1

ازاي سعادتك أو حزنك بإيدك


ازاي سعادتك أو حزنك بإيدك

السلام عليكم.. صباح الخير للجميع, أنا محمد المهدي, أسجل لكم منذ فترة خواطر بصوتي من خلال خبرتي في الحياة سواء في دراستي او في البيزنس الخاص بي, وسأكمل معكم تسجيلاتي في أوقات مختلة سواء في عربيتي, أو شركتي, أو منزلي, أو مع أصدقائي.

وفي النهاية اتمني سماع رسالة هادفة لكل من يسمعني ليستفاد منها.. 

ما أود التحدث عنه واستشعرته:

عندما كنت أصلي الجمعة.. كان إمام المسجد يقول أن المنتخب في هذه الأيام سيذهب إلى معسكر غير معروف لبطولة افريقيا سنة 2019 وأن الناس يتسابقون مع بعضهم في شيء دنيوي زائل من أجل الحصول على الكأس المصنوع من حديد, ومن هنا لابد أن نفهم المقصود وأن نوجه اجتهاداتنا لأشياء أخرى لا تنتهي بالزوال مثل الدعوة والقرب من الله عز وجل وأن نبحث عن الجنة وليس الدنيا.

 وفي هذا الوقت جاءت في بالي خاطرة أخرى مهمة جدا في حياتنا وطريقة تفكيرنا ومرتبطة بهذا الكلام.

اذا فكرتم قليلا ستجدوا اننا في بعض الأوقات نشعر بالضيق وأوقات أخرى نشعر فيها بالفرح.. سأشرح لكم ما أقصه وأتمنى أن أستطيع توصيل المعنى لكم بالضبط...

برمجة المشاعر:

مثال على ذلك..

شخص أهلاوي يشاهد الماتش فإذا فاز الأهلي ستجده سعيد وإذا خسر ستجدوه حزين, ونفس الكلام إذا شخص زملكاوي كان يشاهد الماتش فعندما يكسب الزمالك تجده سعيد وإذا خسر الزمالك تجدوه حزين, لذلك إذا شاهد الماتش شخص أهلاوي وشخص زملكاوي مع بعض ستجدهم يحزنون ويفرحون في نفس الماتش.. لأنها مشاعر.

فمن الممكن أيضا أن شخص أهلاوي جالس مع أخوه الزملكاوي يشاهدون ماتش الأهلي والزمالك.. فمن الؤكد أن بعد انتهاء الماتش ستجد شخص سعيد والآخر حزين لإن كل منهما يشجع نادي مختلف.

وهنا أتسائل.. ما الذي استفدناه أو كسبناه من كل هذا؟.. هل الأهلي أو الزمالك إذا كسب أحدهم سنحصل على مال؟.. فلماذا نحزن إذن؟.. وهذ ما يحدث أيضا في مشاعرنا مع الكثير من المواقف.

فمنتخب مصر عندما يكسب في بطولة أفريقيا نجد الجميع سعيد, وعندما صعدنا في كأس العالم تم صرف الملايين لذلك.. ولكن ما الذي استفدته أنت؟, هل حصلت على مال من أجل هذا؟, فلماذا شعرت بالفرح؟.. لإن ذلك مرتبط بإحساس مشاعر معينة.

اجعل سعادتك وحزنك في ايدك:

الرسالة التي أود أن أوجهها إليكم.. هي أن كل منا يمتلك سعادته أو حزنه بيده.. كيف؟.. سأوضح لكم اننا نبرمج مشاعرنا على حسب حبنا أو احتياجاتنا.. فإذا أحببنا شيء ثم حدث له ضرر سنحزن والعكس صحيح إذا حث له نفع سنفرح.

لا تدخلوا انفسكم في حالات الإكتئاب.. صححوا من اوضاعكوا.. اجعلوا سعادتكم في أيديكم.

من المؤكد انكم ستقولون ان هذا مجرد كلام ولسنا مجرد أزرار لنغير من أنفسنا.. وأنا اتفق معكم فمن الطبيعي أنه إذا حدث موقف محزن فلابد أن تحزن ولكن لا تنغمس في هذا الموقف وتنغمس فيه.

(إنما الصبر عند الصدمة الأولى) فإن الله سبحانه وتعالى يختبر صبرك, فسعادتك وحزنك في يديك أنت .

تحياتي لكم.. ودائما نلتقي على خير, السلام عليكم...

By Mohamed Elmahdy

 

للإستماع إلى الفيديو لهذا الموضوع اضغط هنا
ولمتابعتنا على اليوتيوب اضغط هنا
ولمزيد من المعلومات عن اعرف نفسك اضغط هنا

 

موضوعات ذات صلة:

تنمية بشرية اضغط هنا

كل ما يخص التنمية البشرية اضغط هنا

كلام في البيزنس اضغط هنا

تطوير الذات اضغط هنا

طرق النجاح اضغط هنا

الطاقة اضغط هنا

العلاقة بالمحيط اضغط هنا

الدعم النفسي اضغط هنا

ازاي سعادتك أو حزنك بإيديك

 

Copy Right 2018